أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ الْكِرَامُ! إِنَّ دِينَنَا السَّامِيَ دِينَ الْإِسْلَامِ يَأْمُرُنَا بِكَسْبِ أَرْزَاقِنَا بِالطُّرُقِ الْحَلَالِ الْمَشْرُوعَةِ. فَهُوَ يَعْتَبِرُ الْجُهْدَ وَالْكَدَّ وَالْعَرَقَ الَّذِي يُصَبُّ فِي هَذَا الْمَقْصِدِ أَمْرًا مُقَدَّسًا. وَيَحْظُرُ جَمِيعَ أَنْوَاعِ الْأَعْمَالِ وَالتِّجَارَاتِ الَّتِي لَا يَكُونُ الْقَصْدُ مِنْهَا رِضَا اللَّهِ وَالَّتِي لَا تَتَقَيَّدُ بِحُدُودِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَالَّتِي يَدْخُلُ فِيهَا الْكَذِبُ وَالْاِحْتِيَالُ وَالظُّلْمُ....