أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ الْكِرَامُ! إِنَّ سُورَةَ الْفَاتِحَةِ، هِيَ مُقَدِّمَةُ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وأعـظمُ سُورةٍ فيه. وَإِنَّنَا نَقُومُ بِقِرَاءَةِ هَذِهِ السُّورَةِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِنْ رَكَعَاتِ صَلَاتِنَا لِأَنَّ رَسُولَنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ، "لَا صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ"[1]. كَمَا أَنَّنَا نَجِدُ الطُّمَأْنِينَةَ مَعَ كُلِّ مَرَّةٍ نَقُومُ فيها...